ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) الآية [البقرة: 207]. [الحلية (تهذيبه) 1/ 132].

* وعن محمد قال: نبئت أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - كان يقول: إني لقيت أصحابي على أمر، وإني أخاف إن خالفتهم أن لا ألحق بهم. [صفة الصفوة 1/ 268].

* وقال ابن الحنفية رحمه الله: إن الله - عزَّ وجلَّ - جعل الجنة ثمنًا لأنفسكم، فلا تبيعوها بغيرها. [صفة الصفوة].

* وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: ليس العجب ممن عطب كيف عطب، إنما العجب ممن نجا كيف نجا. [الكامل في اللغة والأدب / 155].

* وعن أبي بكر بن أصرم قال: قيل لابن المبارك: ابن عون رحمه الله بما ارتفع؟ قال: بالاستقامة. (?) [الحلية (تهذيبه) 1/ 444].

* وعن وهب بن منبه رحمه الله أنه قال: مر رجل عابد على رجل عابد، فقال: مالك؟ قال: أعجب من فلان إنه كان قد بلغ من عبادته ومالت به الدنيا فقال: لا تعجب ممن تميل به ولكن اعجب ممن استقام. [الزهد للإمام أحمد / 130، 131].

* وعن ميمون بن الأصبغ قال: كنت ببغداد، فسمعتُ ضجّةً، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أحمد بن حنبل رحمه الله يُمتحن. فدخلت، فلما ضُرِب سوطًا قال: بسم الله. فلما ضُرب الثاني قال: لا حول ولا قوّة إلا بالله. فلما ضُرب الثالث قال: القرآن كلام الله غيرُ مخلوق. فلما ضُرب الرابع قال: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا} [التوبة: 51]، فضُرب تسعة وعشرين سوطًا. [صفة الصفوة 2/ 611].

* وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله قال: لمّا حضرتْ أبي الوفاةُ جلستُ عنده، وبيدي الخرقة لأشدّ بها لحييْه. فجعل يَعرق، ثم يَفيق. ثم يفتح عينيه، ويقول بيده هكذا: لا بعد لا بعد. ففَعل هذا مرّة وثانية. فلما كان في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015