* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: توشك القرى أن تخرب وهي عامرة، قيل: كيف تخرب وهي عامرة؟ قال: إذا علا فجارها أبرارها، وساد (?) القبيلَ منافقوها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 440].
* وقال - رضي الله عنه -: لو مات جمل ضائعًا على شط الفرات لخشيت أن يسألني الله - عزَّ وجلَّ - عنه. [المنتظم 4/ 141].
* وعن أنس قال: تقرقر بطن عمر رضي الله تعالى عنه وكان يأكل الزيت عام الرمادة، وكان قد حرم على نفسه السمن. قال: فنقر بطنه بأصبعه وقال: تقرقر ما تقرقر إنه ليس لك عندنا غيره حتى يحيا الناس. [الحلية (تهذيبه) 1/ 69].
* وعن أبي عثمان النهدي قال: لما قدم عتبة أذربيجان أتي بالخبيص فأمر بسفطين عظيمين فصنعا له من الخبيص ثم حمل على بعير فسرح بهما إلى عمر - رضي الله عنه - فلما قدم على عمر ذاقه فوجده شيئًا حلوًا فقال: كل المسلمين يشبع من هذا في رحله؟ قال: لا، قال: فلا حاجة لنا فيه فأطبقهما وردهما عليه ثم كتب إليه: أما بعد، فليس من كد أبيك، ولا من كد أمك فأشبع المسلمين مما تشبع منه في رحلك، قال: وإياكم وزي الأعاجم ونعيمها وعليكم بالمعدية. [الزهد للإمام أحمد / 231 - 232].
* وعن معاوية بن خُدَيْج قال: بعثني عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بفتح الإسكندرية فقدمت المدينة في الظهيرة فأنخت راحلتي بباب المسجد ثم دخلت المسجد إذ خرجت جارية من منزل عمر فرأتني ساحبًا