* وعن عبد الله بن أبي الهذيل رحمه الله قال: إني لأتكلم حتى أخشى الله، وأسكت حتى أخشى الله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 122].

(ل) حفظ اللسان من التقعر بالكلام:

* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إن شقاشق الكلام من شقاشق الشيطان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 313].

* وعن مصعب بن سعد، قال: جاء عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى أبيه يسأله حاجة، فتكلم بين يدي حاجته بكلام، فقال له سعد - رضي الله عنه -: ما كنت من حاجتك أبعد منك اليوم، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " يأتي الناس زمان يتخللون فيه الكلام بألسنتهم كما تتخلل البقر الكلأ بألسنتها ". [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 313].

(م) مَن تجوز غيبته (?):

* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: ليس لفاجر حرمة، وكان رجل قد خرج مع يزيد بن المهلب فكان الحسن إذا ذكره هرَّته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 380].

* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: ثلاثة لا غيبة لهم: الإمام الخائن، وصاحب الهوى الذي يدعو إلى هواه، والفاسق المعلن فسقه. [الزهد للإمام أحمد / 486].

* وقال أيضاً رحمه الله: ليس بينك وبين الفاسق حرمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 376].

* وقال أيضاً رحمه الله: ليس لمبتدع غيبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 376].

* وقال أيضاً رحمه الله: من دعا لظالم ببقاء فقد أحب أن يُعصى الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 154].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015