* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله. [صفة الصفوة 2/ 541].

* وعن مروان بن محمد قال: سمعت سفيان بن عيينة رحمه الله، وسأله رجل عن مسألة، فقال: لا أدري، فقال له: يا أبا محمد إنها قد كانت، فقال له سفيان، فإذا قد كان: قد كانت، وأنا لا أدري فأيش يعمل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 440].

* وقال الربيع بن خثيم رحمه الله: ليتّق أحدكم أن يقول أحلّ الله كذا وحرّم كذا، فيقول الله: كذبت لم أحل كذا ولم أحرّم كذا. [جامع العلوم والحكم / 375].

* وسُئل سُحنون رحمه الله: أيَسَعُ العالِمَ أن يقول: لا أدري فيما يدري؟ قال: أمَّا ما فيه كتابٌ أو سنةٌ ثابتة فلا، وأما ما كان من هذا الرأي، فإِنَّه يَسَعُهُ ذلك، لأنه لا يدري أمصيب هو أم مخطِئ. [السير (تهذيبه) 2/ 982].

* وقال مسروق رحمه الله: لأن أفتي يومًا بعَدلٍ وحقٍّ، أحبُّ إليَّ مِن أن أغزُوَ سنة. [السير (تهذيبه) 1/ 445].

* وعن حَنظلة بن أبي سفيان قال: ما رأيتُ عالمًا قطُّ يقول: لا أدري أكثرَ مِن طاووس رحمه الله [السير (تهذيبه) 2/ 578].

* وعن منصور قال: ما سألت إبراهيم النخعي رحمه الله قط عن مسألة إلا رأيت الكراهية في وجهه، يقول: أرجو أن تكون وعسى. [الحلية (تهذيبه) 2/ 90].

* وعن ابن مهدي قال: سأل رجل مالك بن أنس رحمه الله عن مسألة، فقال: لا أحسِنها. فقال الرجل: إني ضربت إليك من كذا وكذا لأسألك عنها، فقال له مالك: فإذا رجعتَ إلى مكانك وموضعك فأخبرْهم أني قلتُ لك: لا أحسِنها. [صفة الصفوة 2/ 504].

* وعن ابن وهب قال: لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك بن أنس رحمه الله: لا أدري، فعلت. [الحلية (تهذيبه) 2/ 356].

* وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: رأيت رجلاً جاء إلى مالك بن أنس رحمه الله يسأله عن شيء أيامًا ما يجيبه، فقال: يا أبا عبد الله إني أريد الخروج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015