السر والعلانية، والمدخل والمخرج، وأصل النفاق والذي بني عليه النفاق: الكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 208].

* وقال أيضًا رحمه الله: الكذب جماع النفاق. [الزهد للإمام أحمد / 471].

* وقال أيضا رحمه الله: ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 222].

* وقال يونس بن عبيد رحمه الله: كل خَلَّةٍ يُرجى تركها يومًا ما إلا صاحب الكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 301].

* وقال عبد الله العجلي: حدثني أبي قال: إن رِبعيّ بن حِراش رحمه الله لم يكذب كذبةً قطّ، وكان له ابنان عاصيان على الحجّاج، فقيل للحجّاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قطّ، لو أرسلتَ إليه فسألته عنهما. قال: أين ابناك؟ قال: هما في البيت. قال: قد عفونا عنهما بصِدْقك. [صفة الصفوة].

* وقال حذيفة المرعشي رحمه الله: لأن أدع لله كذبة أحب إلي من أن أحج حجة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 65].

* وقال ابن الجوزي: كان سمنون بن عبد الله رحمه الله يتكلم في المحبة، ثم سمى نفسه الكذاب لموضع دعواه في قوله:

ليس لي في سواك حظ ... فكيف ما شئت فامتحنّي

فامتحن بحصر البول، فصار يدور في المكاتب، ويقول للصبيان، ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه. [المنتظم 13/ 121].

* وجاءت أخت الربيع بن خثيم رحمه الله عائدة إلى بُنيٍّ له، فانكبت عليه، فقالت: كيف أنت يا بني؟ فجلس الربيع فقال: أرضعتيه؟ قالت: لا، قال: ما عليك لو قلت: يا ابن أخي فصدقت؟!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 217].

* وعن شُتَير بن شَكَل رحمه الله: أن امرأة قالت له: يا بني، فقال: ولدتيني؟ قالت: لا، قال: فأرضعتيني؟ قالت: لا، قال: فلم تكذبين؟ (?) [الزهد للإمام أحمد / 371].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015