قال: كيف رأيتِ كلامي؟ قالت: ما أحسَنَه لولا أنّك تُكثر تَرْدَادَه! قال: أُرَدِّده حتّى يَفْهَمَه مَن لم يَفْهَمْه. قالت: إلى أن يَفْهَمه من لم يَفْهَمْه قد ملَّه مَن فَهمه! [عيون الأخبار 2/ 575].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 12/ 57].
إذا تحدَّثْتَ في قومٍ لتُؤْنِسَهم ... بما تُحدِّثُ من ماضٍ ومن آتِ
فلا تَعُد لحديثٍ إنَّ طبعَهمُ ... مُوَكَّل بمُعاداةِ المُعاداتِ
* وقال رجل للربيع بن خثيم رحمه الله: قُتل ابن فاطمة، فاسترجع ثم تلا هذه الآية: {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُون} [الزمر: 46]. قال: ما تقول؟ قال: ما أقول؟ إلى الله إيابهم وعليه حسابهم. [صفة الصفوة 3/ 42].
* وقال صالح بن أبي الأخضر قلت لأيوب السختياني رحمه الله: أوصني، قال: أقِلَّ الكلام. [صفة الصفوة 3/ 210].
* وعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 211].
* وقال الحسن بن حي رحمه الله: إني لأعرف رجلًا يعدُّ كلامه، فكانوا يرون أنه هو (?). [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 211].
* وعن أرطأة بن المنذر رحمه الله قال: تعلم رجل الصمت أربعين سنة بحصاة يضعها في فيه، لا ينتزعها إلا عند طعام أو شراب أو نوم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 211].
* وقال يونس بن عبيد رحمه الله: ما من الناس أحد يكون لسانه منه على بال، إلا رأيت ذلك صلاحًا في سائر عمله. [صفة الصفوة 3/ 220].