* وقال أيضا رحمه الله: أجمعت الأطباء أن رأس الطب الحِمْية، وأجمعت الحكماء أن رأس الحكمة الصمت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 336].
* وقال أيضًا: إن الرجل ليصمت فيجتمع إليه لُبُّهُ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 59].
* وأثنى رجل على رجل فقال له بعض السلف: وما علمك به؟ قال: رأيته يتحفظ في منطقه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 250].
* وعن إبراهيم التيمي رحمه الله: قال: المؤمن إذا أراد أن يتكلم نظر: فإن كان كلامه له تكلم، وإن كان عليه أمسك عنه، والفاجر إنما لسانه رِسلا رِسلا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 250].
* وعن أبي الأشهب، عن الحسن البصري رحمه الله قال: كانوا يقولون: لسان الحكيم وراء قلبه فإذا أراد أن يقول رجع إلى قلبه، فإن كان له قال، وإن كان عليه أمسك، وأن الجاهل قلبه في طرف لسانه لا يرجع إلى قلبه، ما جرى على لسانه تكلم به، قال أبو الأشهب رحمه الله: كانوا يقولون: ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه. [الزهد للإمام أحمد / 461].
* وعن عياض الفهري رحمه الله قال: إن الرجل ليطغى في كلامه كما يطغى في ماله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 222].
* وعن عبد الرحمن بن شريح رحمه الله قال: لو أن عبدا اختار لنفسه ما اختار شيئا أفضل من الصمت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 222].
* وعن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال: خصلتان إذا رأيتهما في الرجل فاعلم أن ما وراءهما خير منهما: إذا كان حابسا للسانه، يحافظ على صلاته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 222].
* وعن إبراهيم رحمه الله قال: هلك الناس في خلتين: فضول المال، وفضول الكلام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 357].
* وعن أبي خلدة رحمه الله قال: أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون، وهم اليوم يقولون ولا يعملون. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 357].