إزارك، فقال: وأَنت يا ابن مسعود فارفع إزارك، قال: إنّ بساقيَّ حُمُوشَةً وأنا أَؤمُّ الناس. فبلغ ذلك عمر - رضي الله عنه -، فجعل يضرب الرجل، ويقول: أتردُّ على ابن مسعود؟. [السير (تهذيبه) 1/ 196].

* وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: اطلبوا العلم فإن عجزتم فأحبّوا أهله، فإن لم تحبّوهم، فلا تبغضوهم. [صفة الصفوة 1/ 298].

* وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه أخذ لزيد بن ثابت بالركاب فقال: تنحّ يابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هكذا نفعل بعلمائنا، وكبرائنا. [صفة الصفوة 1/ 343].

* وقال الزُّهري: كان أبو سلمة رحمه الله كثيرًا ما يخالف ابن عباس - رضي الله عنه -، فحُرِم لذلك منه علمًا كثيرًا. [السير (تهذيبه) 2/ 499].

* وعن عيسى بن يونس. قال: سمعت الأعمش رحمه الله يقول: كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - يمر بي في طرفَي النهار فأقول: لا أسمع منك حديثًا، خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جئت إلى الحجاج حتى ولاك، قال: ثم ندمت فصرت أروي عن رجل عنه (?). [الحلية (تهذيبه) 2/ 140].

* وعن جميلة مولاة أنس قالت: كان ثابت رحمه الله إذا جاء، قال أنس: يا جميلة ناوليني طيبًا أمس به يدي، فإن ابن أم ثابت لا يرضى حتى يقبل يدي، ويقول: قد مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [الحلية (تهذيبه) 1/ 406].

* وعن عبد الرحمن بن حبيب بن أزدك قال: سمعت نافع بن جبير يقول لعلي بن الحسين رحمه الله: غفر الله لك! أنت سيد الناس وأفضلهم، تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه - يعني زيد بن أسلم - فقال: إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث ما كان. [الحلية (تهذيبه) 1/ 486].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015