الصلاة في جوف الليل تحط الأوزار، وهي أشرف أعمال الصالحين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 282].
* وعن ابن عائشة قال: بلغ عمر بن عبد العزيز رحمه الله أن ابنًا له اشترى فصًا بألف درهم فتختم به، فكتب إليه عمر: عزيمة مني إليك لما بعت الفص الذي اشتريت بألف درهم وتصدقت بثمنه، واشتريت فصًا بدرهم واحد ونقشت عليه: رحم الله امرأ عرف قدره والسلام. [الحلية (تهذيبه) 2/ 225].
* وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى مؤدب ولده: خذهم بالجفاء، فهو أمنع لأقدامهم، وترك الصبحة، فإن عادتها تُكسب الغفلة، وقلة الضحك، فإن كثرته تميت القلب، وليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من حملة العلم أن حضور المعازف، واستماع الأغاني، واللهج بهما، ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب بالماء، وليفتتح كل غلام منهم بجزء من القرآن يثبت في قراءته، فإذا فرغ منه تناول نبله وقوسه، وخرج إلى الغرض حافيا، فرمى سبعة أرشاق، ثم انصرف إلى القائلة، فإن ابن مسعود كان يقول: يا بنيَّ قيلوا فإن الشياطين لا تقيل.
قوله: الصبحة التي نهاهم عنها، فإنها هي: النوم بعد طلوع الصبح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 285].
* وعن علي بن عاصم رحمه الله أنه قال: دفع إليّ أبي مائة ألف درهم، وقال: اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث. [المنتظم 10/ 103].
* وعن زياد قال: كان زبيد الأيامي رحمه الله (?) مؤذن مسجده، فكان يقول للصبيان يا صبيان: تعالوا فصلوا أهب لكم الجوز. قال: فكانوا يجيئون ويصلون ثم يحوطون حوله. فقلنا له: ما تصنع بهذا؟ قال: وما عليّ أشتري لهم جوزًا بخمسة دراهم ويتعودون الصلاة!. [الحلية (تهذيبه) 2/ 134].