* ومرَّ عمر بن عبد العزيز رحمه الله برجل في يده حصى يلعب به وهو يقول: اللهم زوجني من الحور العين. فقام عليه عمر فقال: بئس الخاطب أنت، ألا ألقيت الحصى، وأخلصت لله الدّعاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 175].
* عن ابن أبي رواد قال: كان طاوس رحمه الله وأصحاب له إذا صلوا العصر استقبلوا القبلة ولم يكلموا أحدًا وابتهلوا في الدعاء. [الزهد للإمام أحمد / 625].
* وقال جعفر: أنبأ ثابت البناني، عن رجل من العبّاد: أنه قال يومًا لإخوانه: إني لأعلم، حين يستجيب لي ربّي - عزَّ وجلَّ - قال: فعجبوا من قوله، قالوا: تعلم حين يستجيب لَك ربّك؟ قال: نعم، قالوا: وكيف تعلم ذلك؟ قال: إذا وجِل قلبي، واقشعرّ جلْدي، وفاضت عيني، وفُتح لي في الدعاء، فَثمّ أعلم أنْ قد استُجيب لي. [صفة الصفوة].