طلبي للجنة بطيء، وهربي من النار ضعيف؛ اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلى يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. [الحلية (تهذيبه) 1/ 183].

* وعن مروان الأصغر قال: كان الأحنف بن قيس رحمه الله يقول: اللهم إن تعذبني فأنا أهل ذاك وإن تغفر لي فأنت أهل ذاك. [الزهد للإمام أحمد / 405].

* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: إلهي كيف أفرح وقد عصيتُك؟ وكيف لا أفرح وقد عَرَفتك؟ وكيف أدعوك وأنا خاطىء؟ وكيف لا أدعُوك وأنت كريم؟. [صفة الصفوة 4/ 340].

* وقال أيضًا رحمه الله: إلهي إن إبليس لك عدوّ وهو لنا عدو، وإنَّك لا تَغِيظه بشيءٍ هو أنكأُ له من عفْوك، فاعف عنَّا يا أرحم الرّاحمين. [صفة الصفوة 4/ 344].

* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله في مناجاته: إنّك إن طالَبتني بِشَرّي طالبتُك بكرَمك، وإن أخذتَني بذُنوبي أتيتك بتوحيدك، وإن أسكنتَني النار بين أعدائك لأخبرنّهم بحبي لك. [صفة الصفوة 4/ 443].

* وعن طلحة بن مصرف رحمه الله قال: يستحب من الدعاء أن يقول العبد: اللهم اجعل صمتي تفكرًا، واجعل نظري عبرًا، واجعل منطقي ذكرًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 130].

* وعن حريش بن سليم. قال: كان طلحة بن مصرف رحمه الله يقول في دعائه: اللهم اغفر لي ريائي وسمعتي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 131].

* وقال ابن أبي الدنيا رحمه الله: حدثني أبو علي قال: كنت أسمع جارًا لي يقول في الليل: اللهم خيرك إلي نازلٌ، وشري إليك صاعدٌ، وكم من ملك كريم قد صعد إليك بعمل قبيح، أنت مع غناك عني تتحبب إلي بالنعم، وأنا مع فقري إليك وفاقتي أتمقت إليك بالمعاصي، وأنت في ذلك تجيرني وتسترني وترزقني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 479].

* وعن يونس بن حلبس رحمه الله: إنه كان يدعو: اللهم إني أسألك حزما في لين، وقوة في دين وإيمانا في يقين، ونشاطًا في هدى، وبرًا في استقامة، وكسبًا من حَلال. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 27].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015