* وقال أيضًا رحمه الله: إن الله - عزَّ وجلَّ - يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب فإذا أحب الله عبدًا أعطاه الإيمان فمن خاف العدو أن يجاهده، وهاب الليل أن يكابده، وبخل بالمال أن ينفقه فليكثر من التسبيح والتحميد والتهليل. [الزهد للإمام أحمد / 648].
* وعن مجاهد رحمه الله قال: لا يكون الرجل من الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر الله قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 11].
* وعن ميمون بن مهران رحمه الله قال: كان يقال: الذكر ذكران، ذكر الله باللسان، وأفضل من ذلك أن تذكره عند المعصية، إذا أشرفت عليها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 55].
* وقال بلال بن سعد رحمه الله: الذكر ذكران؛ ذكر باللسان حسن جميل، وذكر الله عند ما أحل وحرم أفضل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 190].
* وعن حسان بن عطية رحمه الله قال: ما عادى عبد ربه بأشد من أن يكره ذكره، ومَنْ ذَكَرَهُ. [الحلية (تهذيبه) 2/ 266].
* وعن سعيد بن عبد العزيز قال: قلت لمعروف بن هانئ رحمه الله: أرى لسانك لا يفتر من ذكر الله - عزَّ وجلَّ - فكم تسبح في كل يوم؟ قال: مائتي ألف مرة إلا أن تخطئ الأصابع. [الزهد للإمام أحمد / 308].
* وعن ابن عون رحمه الله قال: ذِكْرُ الناسِ داءٌ، وذكْرُ الله دواءٌ.
قال الذهبي رحمه الله: إي والله، فالعجبُ منا ومن جهلنا كيف ندعُ الدواء ونقتحمُ الداء؟! قال - تعالى -:: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152] وقال: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45] وقال: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28] ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله. ومَنَ أدمن الدعاء ولازَمَ قَرْع البابِ فُتح له. [السير (تهذيبه) 2/ 657].
* وقال يونس بن عبيد رحمه الله: عمدنا إلى ما يصلح الناس فكتبناه، وعمدنا إلى ما يصلحنا فتركناه. قال خالد: يعني التسبيح والتهليل وذكر الخير. [الحلية (تهذيبه) 1/ 439].