الحمد لله وأستغفر الله. قال: فانتظرته حتى وضع ما على ظهره، وقلت له: أما تحسن غير ذي؟ قال: بلى، أحسن خيرًا كثيرًا؛ أقرأ كتاب الله، غير أن العبد بين نعمة وذنب، فأحمد الله على نعمائه السابغة، وأستغفره لذنوبي. فقلت: الحمال أفقه من بكر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 486].
* وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رحمه الله، قال: يقال: إنه ليكون في المجلس الرجل الواحد يحمد الله - عزَّ وجلَّ - فتقضى لأهل ذلك المجلس حوائجهم كلهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 512].
* وعن أبي سليمان الداراني رحمه الله قال: ما يسرني أن لي من أول الدنيا إلى آخرها أنفقه في وجوه البر وأني أغفل عن الله طرفة عين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 397].
* وقال عون بن عبد الله رحمه الله: ذاكرُ الله في غفلة الناس، كمثل الفئة المنهزمة يحميها الرجل، لولا ذلك الرجل هُزمت الفئة، ولولا مَن يذكر الله في غفلة الناس هَلك الناس. [صفة الصفوة 3/ 70].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن لكل رجل سيدًا من عمله، وإن سيد عملي الذكر. [الحلية (تهذيبه) 2/ 94].
* وقال أيضًا رحمه الله: مجالس الذكر شفاء القلوب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 94].
* وقال أيضًا رحمه الله: كانوا يتلاقون فيتساءلون وما يريدون بذلك؛ إلا أن يحمدوا الله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 2/ 95].
* وعن ثابت البناني عن رجل من العبّاد رحمه الله: أنه قال يومًا لإخوانه: إني لأعلم متى يذكرني ربي - عزَّ وجلَّ؟ قال: ففزعوا من ذلك، فقالوا: تعلم حين يذكرك ربّك؟ قال: نعم، قالوا: متى؟ قال: إذا ذكرتُه ذكرني. [صفة الصفوة].
* وعن ثابت البناني رحمه الله قال: بلغنا أن العبد المؤمن، يوقف يوم القيامة بين يدي الله - عزَّ وجلَّ - فيقول الله له: يا عبدي أكنت تعبدني فيمن يعبدني؟ قال: فيقول: يا رب نعم! قال: فيقول له: أكنت تدعوني فيمن يدعوني؟ فيقول: يا رب نعم! فيقول: أكنت تذكرني فيمن يذكرني؟ قال: يقول: يا رب