(ب) رضا الله عن العبد، وأسباب ذلك:

* عن وهيب بن الورد رحمه الله قال: بلغني أن موسى - عليه السلام - قال: يا رب أخبرني عن آية (?) رضاك عن عبدك، فأوحى الله تعالى إليه: إذا رأيتني أهيئ له طاعتي، وأصرفه عن معصيتي، فذاك آية رضاي عنه. [صفة الصفوة 2/ 533].

* وقال مالك بن دينار رحمه الله: وددت أن الله - عزَّ وجلَّ - أذِن لي يوم القيامة إذا وقفت بين يديه أن أسجد سجدةً، فأعلم أنه قد رضيَ عني، ثم يقول لي: يا مالك كن تُرابًا. [صفة الصفوة 4/ 202].

* وقال الصعلوكي رحمه الله: إذا كان رضى الخلق معسورًا لا يُدرك، كان رضى الله ميسورًا لا يُترك. [السير (تهذيبه) 3/ 1337].

* وقال حاتم الأصم رحمه الله: من أصبح وهو مستقيم في أربعة أشياء فهو يتقلب في رضا الله، أولها: الثقة بالله، ثم التوكل، ثم الإخلاص، ثم المعرفة، والأشياء كلها تتم بالمعرفة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 504].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015