* وقال داود بن أبي هند رحمه الله: أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران: لا تجالس أهل البدع؛ فإن جالستهم فحاك في صدرك شيء مما يقولون أكببتك في نار جهنم. [شرح السُّنَّةِ 126 - 129].

* وعن سعيد بن عامر. قال: مرض سليمان التيمي رحمه الله، فبكى في مرضه بكاءً شديدًا، فقيل له: ما يبكيك؟ أتجزع من الموت. قال: لا! ولكن مررت على قدري فسلمت عليه، فأخاف أن يحاسبني ربي - عزَّ وجلَّ - عليه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 442].

* وقال عمرو بن قيس رحمه الله: لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 155].

* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: من جالس صاحب بدعة لم يُعْطَ الحكمة. [شرح السُّنَّةِ 126 - 129].

* وقال أيضًا رحمه الله: لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة. [شرح السُّنَّةِ 126 - 129].

* وقال أيضًا رحمه الله: مَنْ أحب صاحب بدعة: أحبط الله عمله، وأخرج نور الإسلام مِن قلبه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 20].

* وقال أيضًا رحمه الله: مَنْ جلسَ مع صاحب بدعة في طريق، فَجُزْ في طريق غيره. [الحلية (تهذيبه) 3/ 20].

* وقال أيضًا رحمه الله: مَنْ عَظَّمَ صاحبَ بدعة: فقد أَعَانَ على هدم الإسلام. ومن تَبَسَّمَ في وجه مبتدِع: فقد استَخَفَّ بما أنزل الله - عزَّ وجلَّ - على محمد - صلى الله عليه وسلم -. ومن زَوَّجَ كريمته من مبتدِع: فقد قطع رحمها. ومن تبع جنازة مبتدِع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. [شرح السُّنَّةِ 126 - 129].

* وقال أيضًا رحمه الله: إذا رأيت رجلاً من أهل السُّنَّة فكأنما أرى رجلاً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإذا رأيت رجلاً من أهل البدع فكأنما أرى رجلاً من المنافقين. [شرح السُّنَّةِ 126 - 129].

* وقال أيضًا رحمه الله: لأن آكل عند اليهودي والنصراني، أحب إلي من أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015