فجعلت أنظر إليه وأعجبت به. فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: ما تنظرين؟ إن الله ليس بناظر إليك!! قلت: ومم ذاك؟ قال: أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه - عزَّ وجلَّ - حتى يفارق تلك الزينة؟ قالت: فنزعته فتصدقت به. فقال أبو بكر: عسى ذلك أن يكفر عنك. (?) [الحلية (تهذيبه) 1/ 60].