واللباس والطيب والنساء. قال: ويحك! أي شيء يُعدَّد عليه؟ قل: اللهم ما أزراني عندك فأذهبه عني. [الحلية (تهذيبه) 3/ 195].
* وعن يونس بن ميسرة رحمه الله، قال: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء. (?)
[جامع العلوم والحكم / 389].
* وقال إبراهيم بن الأشعث: سمعت الفضيل رحمه الله يقول: عامة الزهد في الناس - يعني إذا لم يحب ثناء الناس عليه ولم يبال بمذمتهم -. [الحلية (تهذيبه) 3/ 8].
* وسئل فضيل بن عياض رحمه الله: ما الزهد في الدنيا؟ قال: القُنوع هو الزهد، وهو الغنى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 137].