* وقال أيضًا رحمه الله: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول الزهد في الناس زهدك في نفسك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 406].
* وقال أيوب السختياني رحمه الله: الزهد في الدنيا ثلاثة أشياء؛ أحبها إلى الله وأعلاها عند الله وأعظمها ثوابًا عند الله تعالى، الزهد في عبادة من عبد دون الله من كل ملك، وصنم، وحجر، ووثن.
ثم الزهد فيما حرم الله تعالى من الأخذ والإعطاء.
ثم يقبل علينا فيقول: زهدكم هذا يا معشر القراء فهو والله أخسَّه عند الله؛ الزهد في حلالا الله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 1/ 432].
* وسأل رجل ربيعة رحمه الله فقال: يا أبا عثمان ما رأس الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلها، ووضعها في حقها. [الزهد لابن أبي الدنيا: 5/ 129، الحلية (تهذيبه) 1/ 533].
* عن سفيان بن عيينة، قال: قيل للزهري رحمه الله: ما الزهد في الدنيا؟