رجل سوء، قالوا لسفيان: كيف ذاك؟ قال: يراهم يعملون بالمعاصي فلا يغير عليهم، ويلقاهم بوجه طلق. [الحلية (تهذيبه) 2/ 384].
* وأثنى رجل على مسعر رحمه الله فقال: تثني عليّ وأنا أبني الآجر وأقبض جوائز السلطان؟ [الحلية (تهذيبه) 2/ 421].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لا يترك الشيطان الإنسان حتى يحتال له بكل وجه، فيستخرج منه ما يخبر به من عمله، لعله يكون كثير الطواف فيقول: ما كان أحلى الطواف الليلة، أو يكون صائمًا فيقول: ما أثقل السحور أو ما أشد العطش.
فإن استطعت أن لا تكون محدثًا ولا متكلمًا ولا قارئًا. إن كنت بليغًا، قالوا: ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسن صوته، فيعجبك ذلك فتنتفخ، وإن لم تكن بليغًا ولا حسن الصوت قالوا: ليس يحسن يحدث، وليس صوته بحسن، أحزنك وشق عليك، فتكون مرائيًا، وإذا جلست فتكلمت ولم تبال من ذمك ومن مدحك من الله فتكلم. [الحلية (تهذيبه) 3/ 10].
* وقال بشر بن الحارث رحمه الله: سكون النفس إلى المدح، وقبول المدح لها، أشد عليها من المعاصي. [الحلية (تهذيبه) 3/ 95].
* وعن عوف الأعرابي رحمه الله قال: من أخلاق المنافق أن يحب الحمد ويكره الذم. [الزهد للإمام أحمد / 619].
* وقال وهب بن منبه رحمه الله: آية المنافق أنه يكره الذم ويحب الحمد. [الزهد للإمام أحمد / 619].
* وقال أيضًا رحمه الله: إذا سمعت من يمدحُك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يَذُمَّك بما ليس فيك. [السير (تهذيبه) 2/ 579، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 330].
* وعن مطرف قال: قال لي مالك بن أنس رحمه الله: ما يقول الناس فيّ؟ قلت: أما الصديق فيثني، وأما العدو فيقع. قال: ما زال الناس كذا لهم صديق وعدو، ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 354].