* وقال أيوب السختياني رحمه الله: إن قومًا يريدون أن يرتفعوا، فيأبى الله إلا أن يضعهم، وآخرين يريدون أن يتواضعوا، ويأبى الله إلا أن يرفعهم. [صفة الصفوة 3/ 209].

* وعن عاصم قال: لم يكن ابن سيرين رحمه الله يترك أحدًا يمشي معه. [صفة الصفوة 3/ 172].

* وعن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود العنسيّ رحمه الله، أنه كان إذا خرج من المسجد قبض بيمينه على شماله، فَسُئِلَ عن ذلك، فقال: مخافةَ أن تُنافِقَ يديَ.

قال الذهبي رحمه الله: يُمسكُها خوفًا من أن يخطُرَ بيده في مشيته، فإنَّ ذلك الخُيَلاء. [السير (تهذيبه) 1/ 448].

* وعن الأصمعي عن أبيه، قال: مرَّ المهلب بن أبي صفرة على مالك بن دينار رحمه الله متبخترًا، فقال: أما علمتَ أنها مِشية يكرهها الله إلا بينَ الصَّفينِ؟ فقال المهلَّبُ: أما تعرفني؟ قال: بلى، أوَّلُك نُطفة مَذِرَة، وآخِرُك جيفةٌ قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمِل العَذِرَة. فانكسر، وقال: الآن عرفتني حقَّ المعرفة. [السير (تهذيبه) 2/ 713].

* وقال أيوب بن المتوكل: كان الخليل بن أحمد رحمه الله إذا أفاد إنسانًا شيئًا، لم يُرِهِ بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئًا، أراه بأنه استفاد منه.

قال الذهبي رحمه الله: صار طوائف في زماننا بالعكس. [السير (تهذيبه) 2/ 713].

* وقال أبو وَهْب المَرْوَزي: سألت ابن المبارك رحمه الله: ما الكِبْرُ؟ قال: أن تَزْدَرِيَ الناس. [السير (تهذيبه) 2/ 769].

* وعن عبيد بن جناد قال: ما رأيت أحدًا مثل ابن المبارك رحمه الله، إذا ذكر أصحابه فخمهم، يقول: وأين مثل فلان، ثم يقول: الرفيع من يرفعه بطاعته، والوضيع من وضعه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 39].

* وعن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير رحمه الله قال: قيل له: أي الكبرين أشر؟ قال: كبر العبادة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 165].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015