* وجاء رجل إلى العمري رحمه الله فقال: عظني، فأخذ حصاة من الأرض، فقال: زنة هذه من الورع يدخل قلبك: خير لك من صلاة أهل الأرض، قال: زدني، قال: ما تحب أن يكون الله لك غدًا فكن له اليوم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 198، 199].

* وعن الضحاك رحمه الله قال: أدركت الناس وهم يتعلمون الورع، وهم اليوم يتعلمون الكلام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 199].

* وقال رحمه الله: لقد رأيتنا وما يتعلم بعضنا من بعض إلا الورع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 199].

* وعن النضر بن محمد رحمه الله قال: نُسُك الرجل على قدر ورعه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 199].

* وقيل لابن المبارك رحمه الله: أي شيء أفضل؟ قال: الورع، قالوا: ما الورع؟ قال: حتى تنزع عن مثل هذا، وأخذ شيئاً من الأرض. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 199].

* وعن صالح المري رحمه الله قال: كان يقال: المتورع في الفتن: كعبادة النبيين في الرخاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 199].

* وعن هشام قال: كنا قعودًا ومعنا يونس بن عبيد رحمه الله، وذكرنا شيئًا، فتذاكروا أشد الأعمال، فاتفقوا على الورع، فجاء حسان بن أبي سنان رحمه الله فقالوا: قد جاء أبو عبد الله، فجلس فأخبروه بذلك، فقال حسان: إن للصلاة لمؤنة، وإن للصيام لمؤنه، وان للصدقة لمؤنة، وهل الورع إلا إذا رابك شيء تركته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 202].

* وقال يونس بن عبيد رحمه الله: أعجب شيء سمعت به في الدنيا ثلاث كلمات: قول ابن سيرين رحمه الله: ما حسدت أحدًا على شيء قط، وقول مورق رحمه الله: قد دعوت الله بحاجة منذ أربعين سنة فما قضاها لي فما يئست منها، وقول حسان بن أبي سنان رحمه الله: ما شيء هو أهون من الورع، إذا رابك شيء فدعه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 202].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015