* قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: إنْ ناقدت الناس ناقدوك وإن تركتهم لم يتركوك وإن هربت منهم أدركوك. قال رجل: يا أبا الدرداء فما تأمرني؟ قال: هب عِرضك ليوم فقرك، وما تجرَّع مؤمن جرعةً أحب إلى الله - عزَّ وجلَّ - من غيظٍ كظمه، فاعفوا يعزكم الله. [صفة الصفوة 1/ 301، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 521].
* وقال أيضاً - رضي الله عنه -: إنّا لَنَكْشِرُ في وجوه أقوام، ونضحك إليهم، وإنّ قلوبنا لَتلعَنُهمْ. [عيون الأخبار 3/ 27، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 522].
* وعن محمد بن الحنفية رحمه الله قال: ليس بحليم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بُدًّا، حتى يجعل الله له فرجا.
قال ابن المبارك رحمه الله: لولا هذا الحديث ما جمعني وإياكم على حديث. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 522].
* وعن الربيع بن خثيم رحمه الله قال: الناس رجلان: مؤمن وجاهل؛ فأما المؤمن فلا تؤذه، وأما الجاهل فلا تجاهله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 522].
* وجاء رجل إلى وهب بن منبه رحمه الله فقال: إني قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترى؟ قال: لا تفعل، إنه لا بد للناس منك، ولا بد لك منهم، لك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج، ولكن كن فيهم أصم سميعا، أعمى بصيرا، سكوتا نطوقا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 524].
* وعن الأصمعي قال: لما حضرت جدي علي بن الأصمع رحمه الله الوفاة، جمع بنيه فقال: أي بَنيَّ عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 525].
* وعن عروة بن الزبير رحمه الله قال: مكتوب في الحكمة: لتكن كلمتك