إن أردت أن تلحق أصحابك أتعبتك، وإن تركتها خلَّفتك عن أصحابك، ومسكن ضيق قليل المرافق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 467].
* وعن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: إن الرجل إذا كان له مال، فمنع حقه، سُلِّط على أن يُنفقه في الماء والطين، وإن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا فيما يجعله في البناء والطين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 354].
* وعن زيد بن أبي الزرقاء رحمه الله أنه ذكر عن رجل من الكبراء، أنه نظر إلى رجل يبني بناء له، فقال له: يا هذا نزلت حيث رحل الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 360].
* وقال مسروق رحمه الله: كل شيء يؤجر فيه المؤمن إلا ما كان في التراب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 365].
* وعن سلمة بن خالد رحمه الله: أن ملِكًا من الملوك ابتنى قصرًا وقال: انظروا من عاب منه شيئًا فأصلحوه، وأعطوه درهمين، وكان فيمن أتاهم رجل، فقال: في هذا القصر عيبان اثنان، قالوا: وما هما؟، قال: ما كنت أخبر بهما إلا الملِك، قال: فأدخل عليه فقال: ما هذان العيبان؟، قال: يموت الملك، ويخرب القصر!، قال: صدقت، ثم أقبل على نفسه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 368].
* عن عمر بن قيس قال: كنت إذا نظرت إلى عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - في أمر دنياه قلت: هذا رجل لم يرد الله طرفة عين، وإذا نظرت إليه في أمر آخرته قلت: هذا رجل لم يرد الدنيا طرفة عين. [الحيلة (تهذيبه) 1/ 253].
* وعن كعب الأحبار رحمه الله أنه كان يقول: اعمل عمل العبد الذي لا يرى أنه يموت إلا هرمًا، واحذر حذر المرء الذي يرى أنه يموت غدًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 253].
* وقالت أم عباد: كنا نسمع بكاء ابن سيرين رحمه الله بالليل وضحكه بالنهار. [صفة الصفوة 3/ 175].