* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 456].

إذا المرء لم يطلب معاشًا ولم ... يتحاشَ من طول الجلوس

جفاه الأقربون وصار كَلًّا ... على الإخوان كالثوب الَّلبيس

(ب) موقف السلف من اللباس:

* عن أنس قال: رأيت بين كتفي عمر - رضي الله عنه - أربع رِقاع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 487].

* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة، فإن عمر - رضي الله عنه - سألني عن ثوب: بكم أخذته؟ فأسقطت ثُلُثي ثمنه، فقال: إن رداءك هذا لحسن لولا كثرة ثمنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 490].

* وعن أبي إدريس: أن عليا - رضي الله عنه - أتى السوق فقال: من عنده قميص خشن بثلاثة دراهم؟ فقال رجل: عندي، فقال: هلم، فجاءه به فأعجبه، قال: فنظرت فإذا هو يحل رباطا من كُمِه، فيه نفقة له، قال: فلبسه، فإذا هو يفضل عن أطراف أصابعه فقال: اقطعوا ما فضل عن أطراف أصابعي ثم حصوه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 488].

* وعن زيد بن وهب: عن علي - رضي الله عنه - أنه عُوتب في لبسه فقال: إن لَبوسي هذا أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 489].

* وعن سفيان بن قيس: أن عليا - رضي الله عنه - رؤيَ عليه إزار مرقوع، فعوتب في لبوسه فقال: يقتدي به المؤمن، ويخشع له القلب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 489].

* وعن وقدان قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنه - وسأله رجل ما ألبس من الثياب - قال: ما لا يزدريك فيه السفهاء، ولا يعتب به الحلماء. قال: ما هو؟ قال: ما بين الخمسة إلى العشرين درهمًا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 216].

* وعن قَزَعَة قال: رأيتُ على ابن عمر - رضي الله عنه - ثيابًا خشنةً فقلتُ له: إني قد أتيتُكَ بثوب ليِّنٍ مما يصنع بخراسان، وتقرّ عيناي أنْ أراه عليكَ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015