فلحظه ربيع، ثم قال: يا بكر ما أحب أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله تعالى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 64].

* وعن ليث قال: أخبرت طلحة بن مصرف رحمه الله عن طاوس أنه كان يكره الأنين، فما سمع له أنين في مرضه حتى مات!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 63].

* وكتب ابنُ السَّمَّاك رحمه الله إلى الرشيد يعزيه بابن له: أما بعدُ، فإن استطعتَ أن يكون شكرُك لله حينَ قَبضه أكثرَ من شكرِك له حينَ وهبه، فإنَّه حينَ قبضه أحرز لك هِبتَه، ولو سلِم لم تَسْلَم من فِتْنتِه؛ أرأيتَ حزنَك على ذهابه وتلهُّفَك لفِراقه! أرضِيتَ الدارَ لنفسك فتَرْضَاها لابنك! أمّا هو فقد خلَص من الكدر، وبقيتَ أنت معلَّقًا بالخَطَر. واعلم أن المصيبةَ مصيبتان إن جزِعْتَ، وإنما هي واحدة إن صبَرت، فلا تجمعِ الأمرين على نفسِك. [عيون الأخبار 3/ 59].

* واشتكى بعضُ أهل محمد بن عليّ بن الحسين رحمه الله فَجزع عليه، ثم أُخبِر بموته فسُرِّيَ عنه؛ فقيل له في ذلك، فقال: ندعو اللهَ فيما نحبّ، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما أَحَبّ. [عيون الأخبار 3/ 62].

* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 62].

إذا أنت لم تَسْلُ اصطبارًا ... سلوتَ على الأيام مثلَ البهائِم

* وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: ما أحب أن تهون علي سكرات الموت لأنها أخر ما يكفر به عن المسلم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 229].

* وقال سعيد بن جبير رحمه الله: ما زال البلاء بأصحابي حتى رأيت أن ليس لله فيَّ حاجة، حتى نزل بي البلاء. [الحلية (تهذيبه) 2/ 106].

* وعن حميد الأعرج قال: أقبل ابن لسعيد بن جبير فقال سعيد رحمه الله: إن أحسن حالاته عندي أن يموت فأحتسبه. [الزهد للإمام أحمد / 643].

* وقال ابن ذر رحمه الله: من أجمع على الصبر في الأمور، فقد حوى الخير والتمس معاقل البرِّ وكمال الأجور. [الحلية (تهذيبه) 2/ 156].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015