عند أمه، فقال: ما شأن محمد؟ يشتكي شيئًا؟ فقالوا: لا ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه. [صفة الصفوة 3/ 173].

* وعن محمد بن عمر بن حرب، قال لنا بعض أصحابنا عن ابن عون رحمه الله: أنه نادته أمه فأجابها فعلا صوتُه صوتَها، فأعتق رقبتيْن. [صفة الصفوة 3/ 222].

* وعن عُروة بن الزبير رحمه الله قال: ما بَرَّ والدَهُ من شَدَّ الطرف إليه. [السير (تهذيبه) 2/ 528].

* وقال بُندار رحمه الله: أردتُ الخروجَ - يعني: الرحلة - فمنعتني أُمِّي، فأطعتُها، فبُورك لي فيه. [السير (تهذيبه) 3/ 989].

* وقال أبو إسحاق الفزاري لعبد الله بن المبارك رحمهما الله: يا أبا عبد الرحمن كان رجل من أصحابنا جَمع من العلم أكثر مما جمعتَ وجمعتُ، فاحتُضر فشهَّدُّته، فقلت له: قل: لا إله إلا الله، فيقول: لا أستطيع أن أقولها!، ثم تكلم فيتكلم، قال ذلك مرتين، فلم يزل على ذلك حتى مات!، قال: فسألت عنه فقيل: كان عاقا بوالديه، فظننت أنه حُرم كلمةَ الإخلاص لعقوقه بوالديه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 360].

* وعن الأشجعي قال: استسقت أم مسعر رحمه الله ماء منه في بعض الليل فذهب فجاء بقربة ماء فوجدها قد غلبها النوم فثبت بالشربة على يديه حتى أصبح. [الحلية (تهذيبه) 2/ 423].

* وعن أبي بكر بن عياش قال: ربما كنت مع منصور بن معتمر رحمه الله في منزله جالسًا، فتصيح به أمه، وكانت فظة غليظة، فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى عليه؟! وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 136].

* وقال ابن محيريز رحمه الله: من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقة، ومن دعا أباه باسمه أو كنيته فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبت. [الحلية (تهذيبه) 2/ 168].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015