* وقال الشافعي رحمه الله: لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا يُنْسَب إليّ منه شيء. [صفة الصفوة 2/ 553].

* عن أحمد بن أبي الحواري قال: قال لي أبو سليمان الداراني رحمه الله: إن استطعت أن لا تعرف بشيء فافعل. [الحلية (تهذيبه) 3/ 192].

* وعن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: أدنى نفع السكوت السلامةُ، وكفى به عافية. وأدنى ضرر المنطق الشهرةُ، وكفى بها بليَّة. [السير (تهذيبه) 2/ 787].

(ب) كتمان الأعمال الصالحة:

* عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، ونحن ستة نفر نعتقب، قال: ونقبت أقدامنا، ونقبت قدماي وتساقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق. فسميت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب على أرجلنا الخرق، قال أبو بردة: فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم ذكر ذلك فقال: ما كنت أصنع أن أذكر هذا الحديث، - كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه - وقال: الله يجزي به. [الحلية (تهذيبه) 1/ 200].

* وعن الأعمش، قال: بكى حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - في صلاته، فلما فرغ التفت فإذا رجل خلفه، فقال: لا تعلمن هذا أحدًا. [المنتظم 5/ 106].

* وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: إذا أصبحتم صيامًا فأصبحوا متدهنين. [الزهد للإمام أحمد / 292].

* وقال إسحاق: كان عمرو بن قيس رحمه الله إذا حضرته الرِّقّة يحول وجهه إلى الحائط، ويقول لجلسائه: ما هذا الزكام. [صفة الصفوة 3/ 87].

* وقال سلام بن أبي مطيع: كان أيوب السختياني رحمه الله يقوم الليل يُخفي ذلك، فإذا كان قبيل الصبح رفع صوته، كأنه إنما قام تلك الساعة. [صفة الصفوة 3/ 210].

* وقال حماد بن زيد: كان أيوب السختياني رحمه الله ربما حُدِّث بالحديث فيرِقّ، فيلتفت فيمتخط ويقول: ما أشد الزكام. [صفة الصفوة 3/ 211].

* وقال سلام بن مِسكن: كان أيوب السَّختياني رحمه الله ممن يُخفي زهده،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015