الصلاة، فقال: وما يدريكم أين قلبي؟. [صفة الصفوة 3/ 169].
* وقال إبراهيم النخعي رحمه الله: إنْ كانوا ليكْرَهون إذا اجتمعوا أن يُخرج الرجل أحسن حديثه أو قال: أحسن ما عنده. [صفة الصفوة 3/ 60].
* وعن الأعمش قال: كان إبراهيم النخعي رحمه الله يتوقى الشهرة، فكان لا يجلس إلى الأسطوانة، وكان إذا سئل عن مسألة لم يزد عن جواب مسألته. فأقول له في الشيء يسأل عنه، أليس فيه كذا وكذا؟ فيقول: إنه لم يسألني عن هذا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 89].
* وعن خلف بن حوشب؛ أن جوّابًا التميمي، كان يرتعد عند الذكر. فقال له إبراهيم النخعي: إن كنت تملكه فما أبالي أن لا أعتد بك، وإن كنت لا تملكه فقد خالفت من هو خير منك. [الحلية (تهذيبه) 5/ 93].
* وعن إبراهيم النخعي والحسن البصري رحمهما الله قالا: كفى بالمرء شرًا أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصم الله! التقوى ها هنا، يومئ إلى صدره ثلاث مرات. [الحلية (تهذيبه) 2/ 94].
* وعن عبد الرحمن بن يزيد، قُلنا لعلقمة رحمه الله: لو صلّيت في المسجد وجلسنا معك فُتسأل، قال: أكره أن يُقال: هذا علقمة. [السير (تهذيبه) 1/ 443].
* وقال أيوب السختياني رحمه الله: ذُكرت وما أحب أن أذكر. [صفة الصفوة 3/ 210].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما أحبَّ الله عبدًا إلا أحبّ ألاَّ يُشْعَر به. [عيون الأخبار 2/ 725].
* وقال أيضا رحمه الله: ما صدق عبدٌ قطُّ، فأحب الشهرة. [السير (تهذيبه) 2/ 626].
* وعن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: ما صدق الله عبدٌ أحبَّ الشُّهرة.
قال الذهبي رحمه الله: علامةُ المخلص الذي قد يحبُّ شهرةً، ولا يشعُرُ بها، أنه إذا عُوتِبَ في ذلك، لا يحرَدُ ولا يُبرِّئ نفسه. بل يعترِفُ، ويقول: رَحِمَ اللهُ مَنْ أهدى إليَّ عيوبي، ولا يكن معجبًا بنفسه، لا يشعرُ بعيوبها، بل