* وعن إبراهيم بن شماس قال: كنت أعرف أحمد بن حنبل رحمه الله وهو غلام يُحيى الليل. [صفة الصفوة 2/ 609].
* وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان أبي رحمه الله يقرأ كل يومٍ سُبعًا، وكان ينام نومةً خفيفة بعد العشاء، ثم يقوم إلى الصباح يُصلي ويدعو. [السير (تهذيبه) 2/ 929].
* وقال المروذي: رأيتُ أبا عبد الله (?) يقوم لِورده قريبًا من نصف الليل حتى يقاربَ السَّحَر. ورأيتُه يركع فيما بينَ المغرب والعشاء. [السير (تهذيبه) 2/ 930].
* وقال مُسبِّح بنُ سعيد: كان محمدُ بن إسماعيل البخاري رحمه الله يختمُ في رمضان في النهار كُلَّ يومٍ خَتمة ويقومُ بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بخَتْمَة. [السير (تهذيبه) 3/ 1015].
* وقال محمدُ بن أبي حاتِم: دُعي محمدُ بن إسماعيل رحمه الله إلى بستانِ بعضِ أصحابه، فلما صلَّى بالقومِ الظهر، قام يتطوَّعُ، فلما فرغ من صلاته، رفعَ ذيلَ قميصه، فقال لبعض من معه: انظر هل ترى تحت قميصي شيئًا؟ فإذا زنبورٌ قد أَبَرَهُ في ستة عشر أو سبعة عشر موضعًا، وقد تورم من ذلك جسدُهُ فقال له بعضُ القوم: كيف لم تخرج من الصلاة أول ما أَبَرَك؟ قال: كنتُ في سورةٍ، فأحببتُ أن أُتِمَّها!!. [السير (تهذيبه) 3/ 1016].
* وعن القاسم بن راشد الشيباني قال: كان زمعة بن صالح المكي رحمه الله نازلاً عندنا، وكان له أهل وبنات، وكان يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: أيها الركب المعرسون، أكل هذا الليل ترقدون، ألا تقومون، فترحلون. فيسمع من ها هنا باكٍ، ومن ها هنا داع، ومن ها هنا قارىء، ومن ها هنا متوضىء. فإذا طلع الفجر نادى بأعلى صوته: عند الصباح يحمد القوم السُّرى. [المنتظم 8/ 243].
* وعن محمد بن إبراهيم قال: رأيت الجنيد رحمه الله في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: طاحت تلك الإشارات، وغابت تلك العبارات، وفنيت