* وعن سفيان رحمه الله، قال: أدركت الجفاة وهم يقومون الليل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 319].
* وعن عمرو بن عبد الرحمن بن محيريز، قال: حدثتني جدتي، قالت: كان جدي ابن محيريز رحمه الله يختم القرآن في كل سبع، وكان يفرش له فراشه فكان يوجد على حاله إذا أصبح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 322].
* وكان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يعلق سوطًا في مسجده يخوف به نفسه، فإذا دخلته الفترة تناوله فضرب به ساقيه، ثم قال: أنت أحق بالضرب من دابتي، فإذا غلبه النوم قال: منك لا مني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 322].
* وقال بعضهم: طول التهجد مهور الحور العين في الجنة. [الجامع المنتخب / 69].
* وكان بعض السلف يحيي الليل بالصلاة ففتر عن ذلك، فأتاه آتٍ في منامه، فقال له: قد كنتَ يا فلان تدأب في الخطبة، فما الذي قصر بك عن ذلك؟ قال: وما ذلك؟ قال: كنت تقوم من الليل، أو ما علمت أن المجتهد إذا قام إلى تهجده، قالت الملائكة: قد قام الخاطب إلى خطبته. [الجامع المنتخب / 69].
* ورأى بعضهم في منامه امرأة لا تشبه نساء الدنيا، فقال لها: من أنتِ؟ قالت: حوراء أَمَةُ الله، فقال لها: زوِّجيني نفسكِ، قالت: اخطبني إلى سيدي وامهرني، قال: وما مهرك؟ قالت: طول التهجد. [الجامع المنتخب / 69].
* ونام بعض المتهجدين ذات ليلة، فرأى في منامه حوراء، تنشده:
أتَخْطبُ مِثْلِي وعنِّي تَنَامُ ... ونَوْمُ المحبينَ عنّا حرامُ
لأنَّا خُلِقْناَ لكلِّ امْرِيءٍ ... كثير الصَّلاة براهُ الصِّيامُ
[الجامع المنتخب / 69].
* وكان لبعض السلف وِرْد من الليل فنام عنه ليلة، فرأى في منامه جارية كأنّ وجهها: القمرُ، ومعها رقّ فيه كتاب مكتوب، فقالت: أتقرأ؟ قال: نعم. فأعطته إياه، ففتحه فإذا فيه مكتوب: