* وقال الحسن بن صالح رحمه الله: إني لأستحي من الله أن أنام تكلفًا حتى يكون النوم هو الذي يصرعني، وكان يقال له: حية الوادي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 260].
* وعن عثمان بن وكيع رحمه الله قال: جاء رجل إلى بيت المقدس، فمد كساءه في ناحية المسجد، فكان فيه الليل والنار له طعيمة خلف ذلك الكساء الذي مده، فيبيت ليلته أجمع يصلي، فإذا طلع الفجر مد بصوت له عند الصباح يغبط القوم السرى، قال: وكان يقال له: ألا ترفق بنفسك؟ فيقول: إنما هي نفسي أبادرها أن تخرج. [موسوعة ابن أبي الدنيا. 1/ 260].
* ولم يكن لعبد الله بن حنظلة رحمه الله فراشٌ ينام عليه، إنما كان يلقي نفسه هكذا وهكذا، إذا أعيى من الصلاة توسد رداءه وذراعه ثم هجع شيئًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 262].
* وكان طاوس رحمه الله يفرش فراشه، ثم يضطجع فيتقلى كما تتقلى الحبة على المقلى، ثم يثب فيتوضأ ويستقبل القبلة حتى الصباح فيقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 265].
* وعن أبي إسحاق السبيعي رحمه الله قال: ذهبت الصحة مني وضعفت ودق عظمي، وإني اليوم أقوم في الصلاة فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 266].
* وقال سفيان بن عيينة: كان أبو إسحاق رحمه الله يقوم ليلة الصيف كله، فأما الشتاء فأوله وآخره وبين ذلك هجعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 266].
* وقال مسلم بن يسار رحمه الله: إن أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائمًا فلا أرقد الله عيني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 267].
* وعن محمد بن إسحاق، قال: قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود رحمه الله حاجًا فاعتلَّت إحدى قدميه، فقام يصلي حتى أصبح على قدم.
قال: فصلى الفجر بوضوء العشاء.