الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]، فالتوبة من الشرك قول، وهي من الإيمان، والصلاة والزكاة عمل. [الحلية (تهذيبه) 3/ 61].

* وقال الحميدي: وسمعت وكيعًا رحمه الله يقول: أهل السُّنَّة يقولون: الإيمان: قول وعمل، والمرجئة يقولون: الإيمان: قول، والجهمية يقولون: الإيمان: المعرفة. [الشريعة / 138].

* وعن عبيد بن عمير رحمه الله قال: ليس الإيمان بالتمني، ولكن الإيمان قول وعمل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 9].

* وقال مسعر رحمه الله: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. [الحلية (تهذيبه) 2/ 423].

* وقال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله: كان من أدركت من الأئمة يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. [الحلية (تهذيبه) 3/ 109].

(د) موقف السلف في باب القدر (?):

* قال أبو الأسود الديلي: قدمت البصرة، وبها عمران بن الحصين - رضي الله عنه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015