* وعن عدي بن ثابت رحمه الله، قال: كان يقال: " قربان المتقين الصلاة ". [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 345].

* وعن هشام بن عروة أن أباه عروة رحمه الله كان إذا دخل على أحد من أهل الدنيا فيرى من دنياهم ما يرى رجع إلى منزله فقرأ: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى * وَامُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 131، 132] ويقول: الصلاة الصلاة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 345].

* وكان سَعيدُ بن عبد العزيز رحمه الله إذا فاتَتْه صلاةُ الجماعة بكى. [السير (تهذيبه) 2/ 723]

* وقال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله: مَن مثلك يابن آدم؟ خلّي بينك وبين المحراب والماء؟ كلما شئت دخلتَ على الله - عزَّ وجلَّ - ليس بينك وبينه ترجمان. [صفة الصفوة 3/ 176].

* وقال غسَّان: حدثني ابنُ أخي بشر بن منصور رحمه الله، قال: ما رأيت عمي فاتَتهُ التكبيرةُ الأُولى. [السير (تهذيبه) 2/ 764].

* وقال وكيع: كان الأعمش رحمه الله قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبًا من سنتين، فما رأيته يقضي ركعة. [المنتظم 8/ 113].

* وقال وكيع بن الجراح رحمه الله: من تهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 107].

* وعن محمد بن سماعة القاضي رحمه الله أنه قال: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يومًا واحدًا ماتت فيه أمي، ففاتني فيه صلاة واحدة في جماعة، فقمت فصليت خمسًا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف فغلبتني عيني، فأتاني آت فقال: يا محمد قد صليت خمسًا وعشرين صلاة ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟ [المنتظم 11/ 197].

* وعن سعيد بن المُسيِّب رحمه الله قال: ما فاتَتْني الصلاةُ في جماعة منذ أربعين سنة. [السير (تهذيبه) 1/ 482].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015