* وقال مالك بن دينار رحمه الله: إني آمركم بأشياء لا يبلغها عملي، ولكني إذا نهيتكم عن شيء ثم خالفتكم إليه فأنا يومئذ كذاب. [الحلية (تهذيبه) / 428].
* عن عمرو بن مهاجر قال: قال لي عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إذا رأيتني قد ملتُ عن الحق، فضع يدك في تلبابي، ثم هزَّني، ثم قل: يا عمر ما تصنع؟. [صفة الصفوة 2/ 467].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: كان حَبْر من أحبار بني إسرائيل، قال: فرأى بعضَ بنيه يومًا غَمَزَ النساء، فقال: مهلاً يا بنيّ. قال: فسقط من سريره، فانقطع نخاعه، فأسقَطت امرأته، وقُتل بنوه في الجيش، وأوحى الله تعالى إلى نبيّهم أنْ أخبر فلانًا الحبْر أنيّ لا أخرِج من صُلبك صِدِّيقًا أبدًا، ما كان غضبك لي إلا أن قلتَ: مهلاً يا بنيّ مهلاً. [صفة الصفوة 3/ 195].
* وعن سفيان الثّوري رحمه الله قال: إني لأرى الشيء عليَّ أن أتكلَّم فيه، فلا أفعل، فأبول دما. [السير (تهذيبه) 2/ 696]
* وقال شجاع بن الوليد: كنت أحجُّ مع سُفيان الثوري رحمه الله، فما يكادُ لسانهُ يفترُ من الأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر، ذاهبًا وراجعًا. [السير (تهذيبه) 2/ 696].
* وعن ثابت البناني قال: كان صلة بن أشيم رحمه الله يخرج إلى الجبانة فيتعبد فيها، فكان يمر على شباب يلهون ويلعبون فيقول لهم: أخبروني عن قوم أرادوا سفرًا فحادوا النهار عن الطريق وناموا بالليل متى يقطعون سفرهم. قال: فكان كذلك يمر بهم ويعظهم، فمر بهم ذات يوم فقال لهم هذه المقالة، فانتبه شاب منهم فقال: يا قوم إنه لا يعني بهذا غيرنا نحن بالنهار نلهو وبالليل ننام، ثم اتبع صلة فلم يزل يختلف معه إلى الجبانة فيتعبد معه حتى مات. [الحلية (تهذيبه) 1/ 375].
* وعن موسى بن إبراهيم قال: حضرت معروفًا الكرخي رحمه الله وعنده رجل يذكر رجلاً وجعل يغتابه، وجعل معروف يقول له: اذكر القطن إذا وضعوه على عينيك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 103].