ذم الكسل

* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة" [(رواه الإمام أحمد)، صفة الصفوة 1/ 201].

* وقال محمد بن علي رحمه الله لابنه: يا بني، إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر. إنك إن كسلت لم تؤد حقًا، وإن ضجرت لم تصبر على حق. [الحلية (تهذيبه) 1/ 507].

* ومما كان مسعر رحمه الله يُنشده له أو لغيره:

نَهارُك يا مَغْرُورُ سَهْوٌ وغَفْلَةٌ ... ولَيْلُكَ نومٌ، والرَّدَى لك لازمُ

وتتعب فيما سوف تَكرَهُ غِبَّهُ ... كَذَلِكَ في الدُّنيا تعيشُ البَهَائِمُ

[صفة الصفوة].

* وعن الأعمش قال: مرّ شريح رحمه الله بقوم وهم يلعبون، فقال: مالكم؟ قالوا: فرغنا يا أبا أمامة، قال: ما بهذا أمر الفارغ (?). [الحلية (تهذيبه) 2/ 68].

* وقال سُفيان الثوري رحمه الله: من أحبَّ أفخاذ النساء لم يُفْلحْ. [السير (تهذيبه) 2/ 627].

* وقال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: لا يُستطاع العِلْمُ براحة الجسد. (?) [السير (تهذيبه) 2/ 627].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015