* عن طاووس رحمه الله قال: ذُكر لابن عباس - رضي الله عنهما - الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن؟ فقال - رضي الله عنه -: " يؤمنون بمحكمه، ويضلون عند متشابهه، {وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7]. [الشريعة / 35].
* وعن عبد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما - وذكر له الخوارج، واجتهادهم وصلاحهم - فقال - رضي الله عنه -: ليسوا هم بأشد اجتهادًا من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة. [الشريعة / 35].
* وعن ثابت بن قطبة قال: إن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال في خطبته: ياأيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله - عزَّ وجلَّ - الذي أمر به. وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة. [الشريعة / 19].
* وقال ابن عمر - رضي الله عنه - حين أتته بيعة يزيد: إن كان خيرًا رضينا، وإن كان بلاء صبرنا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 60].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: كان يقال: من أراد بحبحة الجنة فعليه بجماعة المسلمين. [الشريعة / 19].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 112].
* وعن أبي هاني المكتب قال: سئل عامر الشعبي رحمه الله عن قتال أهل العراق وأهل الشام؟ فقال: لا يزالون يظهرون علينا أهل الشام؟ قال عامر: ذلك بأنهم جهلوا الحق واجتمعوا، وتفرقتم. ولم يكن الله ليظهر أهل فرقة على جماعة أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 113].
* وعن المعلى بن زياد قال: قيل للحسن البصري رحمه الله: يا أبا سعيد، خرج خارجي بالخريبة - محلة عند البصرة - فقال: المسكين رأى منكرًا فأنكره، فوقع فيما هو أنكر منه. (?)
[الشريعة / 35].