أم حبين، يجتمع إليها الصبيان، ويقولون: اطحني لنا، فتطحن بنفسها الأرض حتى تغيب فيها.
حوت بحري، إذا أدمن كله، أورث العين غشاوة.
يعرفه أهل الأندلس، ويسمونه الضريس، بضاد معجمة مضمومة، وراء مهملة مفتوحة، وياء ساكنة منقوطة، اثنتين من تحتها وسين مهملة. قال الرازي، في كتاب الكافي: هو عصفور صغير، أصغر من جميع العصافير، لونه رمادي وأحمر وأصفر، وفي جناحيه ريشة ذهبية ومنقاره رقيق، وفي ذنبه نقط بيض متواترة، وهو دائم الصفير وأجوده السمين.
: الحل.
، في تفتيت الحصا المتكون في المثانة ومنع ما لم يتكون.
بكسر الطاء الكريم من الخيل، وقال أبو زيد: هو نعت للذكر خاصة.
والطغامة بفتح الطاء والغين المعجمة أرذال الطير والسباع، وهما أيضا أراذل الناس، الواحد والجمع في ذلك سواء، قاله ابن سيده.
ولد كل وحشية، والمولود من بني آدم والجمع أطفال، وقد يكون الطفل واحدا وجمعا، مثل الجنب. قال الله تعالى: أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ
«1»
والمطفل: الظبية معها طفلها، وهي قريبة عهد بالنتاج، وكذلك الناقة والجمع: المطافيل. قال «2» أبو ذئيب:
وإنّ حديثا منك لو تبذلينه ... جنى النحل في ألبان عوذ مطافل
مطافيل أبكار حديث نتاجها ... تشاب بماء مثل ماء المفاصيل «3»
وما أحسن قول الآخر:
فيا عجبا لمن ربيت طفلا ... ألقمه بأطراف البنان
أعلّمه الرماية كل يوم ... فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كلّ وقت ... فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي ... فلما قال قافية هجاني
حية خبيثة، والطفية خوصة المقل في الأصل، وجمعها طفى، فشبه الخطين اللذين على ظهر الحية بخوصتين من خوص المقل. قال الزمخشري: وفي كتاب العين الطفية حية لينة خبيثة وأنشد يقول:
وهم يذلونها من بعد عزّتها ... كما تذل الطفي من رقية الراقي
وكذا قاله ابن سيده أيضا. وفي الصحيحين وغيرهما، من حديث ابن عمر وعائشة رضي الله تعالى