: هو في الرؤيا امرأة حسناء ذات جمال والله أعلم.
قال أبو حيان التوحيدي: إنها حية حمراء براقة، إذا كبرت وأصابها وجع العين وعميت، التمست حائطا يقابل الشرق، فإذا طلعت الشمس أحدت إليها بصرها قدر ساعة، فإذا دخل شعاع الشمس عينها، كشط عنها العمى والإظلام ولا تزال كذلك سبعة أيام حتى تجد بصرها تاما، وغيرها منه الحيات إذا عمي أيضا طلب شجر الرازيانج الأخضر فيكتحل به فيبرأ كما تقدم.
كقنفذ ضرب من الطير معروف.
قال ابن سيده: هو طائر يشبه الشاهين، يأخذ الحمام وليس هو، ولفظه أعجمي.
السعلاة، قاله الجوهري وغيره. وقد تقدم لفظ السعلاة في باب السين المهملة.
نوع من طير الماء قصير الرجلين أبلق اللون أصغر من اللقلق، وفي بعض كتب الغريب، أنه نوع من الطير.
قال ابن الصلاح، في الفتاوي: إنها الحدأة، وقد تقدم ذكرها في باب الحاء المهملة.
القنفذ، وسيأتي، إن شاء الله تعالى، في باب القاف.
القمل والعقرب والنمل وسيأتي ذكر كل واحد منها في بابه.
ضرب من السمك وليس هو الشبوط. قاله الجوهري.
هو ابن آوى، قاله الجوهري، قال: ويقال للهباء، الذي يرى في ضوء الكوة: شوط باطل.
النوق التي جف لبنها، وارتفع ضرعها، وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية، الواحدة شائلة، وهو جمع على غير قياس. تقول منه: تشولت الناقة بالتشديد، أي صارت شائلة. وفي المثل: «لا يجتمع فحلان في شول» وتمثل به عبد الملك بن مروان عند قتله عمرو بن سعيد الأشدق «1» ، والمعنى ينظر إلى قوله تعالى: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا
«2» . وهناك ذكره الزمخشري في الكشاف. وسيأتي، إن شاء الله تعالى للشول ذكر في باب الفاء عند ذكر الفحل.
من أسماء العقرب سميت بذلك لما تشوله من ذنبها، وهي شوكتها وسيأتي لفظها، وما فيه إن شاء الله تعالى في باب العين المهملة.