قَالَ حَرْبٌ الْكَرْمَانيّ: قُلْتُ لإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
{مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاََّ هُوَ رَابِعُهُم} المُجَادَلَة/7}
كَيْفَ تَقُولُ فِيه 00؟
قَالَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: حَيْثُمَا كُنْت: فَهُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِن حَبْلِ الْوَرِيد، وَهُوَ بَائِنٌ مِن خَلْقِهِ، وَأَبْيَنُ شَيْءٍ في ذَلِكَ قَوْلُهُ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} {طَهَ/5}