«قَدْ كَانَ مَعَ حِفْظهِ إِمَامَاً في التَّفْسِير، رَأْسَاً في الْفِقْه، مِن أَئِمَّةِ الاِجْتِهَاد» 0
قَالَ الحَاكِم: سَمِعْتُ يحْيىَ بْنَ محَمَّدٍ الْعَنْبَرِيَّ قَال: سَمِعْتُ محَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بَالُوَيْه، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ يَقُول: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ طَاهِر، فَإِذَا عِنْدَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبي صَالِحٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا إِبْرَاهِيم؛ مَا تَقُولُ في غَسِيلِ الثِّيَاب 00؟
قَال: فَرِيضَة؛ قَال: مِن أَيْنَ تَقُول 00؟
قَال: مِنْ قَوْلِهِ تَعَالى: {وِثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} {المُدَّثِر/4}