المَاءُ فِيهِ يَتَقَّلبُ فِيه؛ فَمَنْ دَخَلَهُ فَكَأَنَّهُ في جَوفِ المَاءِ جَالِس، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِه الْفَتْحُ بْنُ خَاقَان، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَحْيىَ بْنِ خَاقَان، وَعَنْ يَسَارِهِ بُغَا الْكَبِير، وَوَصِيف، وَأَنَا وَاقف؛ إِذ ضَحِكَ؛ فَأَرمَّ الْقَوْمُ [أَيْ صَمَتُواْ]، فَقَال:
أَلاَ تَسْأَلوني مِن مَا ضَحِكْت 00؟
إِنيِّ ذَاتَ يَوْمٍ وَاقِفٌ عَلَى رَأْسِ الْوَاثِق، وَقَدْ قَعَدَ لِلْخَاصَّة، ثمَّ دَخَلَ هُنَا، وَرُمْتُ الدُّخُولَ فَمُنِعْت، وَوَقَفْتُ حَيْثُ ذَاكَ الخَادِمُ وَاقِفٌ وَعِنْدَهُ ابْنُ أَبي دُوَاد، وَابْنُ