ـ سَخَاوَةُ نَفْسِهِ وَأَرْيَحِيَّتُهُ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَة:
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيب: أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بْنُ أَبي بَكْرٍ قَال: أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بْنُ محَمَّدِ بْنِ يحْيىَ الْعَلَوِيُّ قَال: حَدَّثَني جَدِّي يحْيىَ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الحُسَيْنِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ قَال:
«كَانَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ يُدْعَى العَبْدَ الصَّالِحَ مِن عِبَادَتِهِ وَاجْتِهَادِه، وَكَانَ سَخِيَّاً جَوَّادَاً كَرِيمَاً؛ يَبْلُغُه عَنِ الرَّجُلِ أَنَّهُ يُؤْذِيهِ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ بِصُرَّةٍ فِيهَا أَلْفُ دِينَار، وَكَانَ يَصُرُّ الصُّرَرَ بِثَلاَثِمِاْئَةِ دِينَارٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَمائَتَيْن، ثُمَّ يُقَسِّمُهَا بِالمَدِينَة، فَمَنْ جَاءَتْهُ صُرَّةٌ اسْتَغنىَ» 0