ـ بَعْضٌ مِنْ مَرَاثِيه، الَّتي قِيلَتْ فِيه:
وَلِكُثَيِّرِ عَزَّةَ شِعْرٌ غَزِيرُ الْعَبْرَةِ يَفِيضُ بِالحَسْرَة، أَعْجَبَني مِنهُ بَيْتٌ نَظَمْتُ أَجَزْتُهُ بِآخَر:
النَّاسُ دَمْعُهُمُ عَلَيْكَ غَزِيرُ ... وَالحُزْنُ في كُلِّ الْقُلُوبِ كَبِيرُ
فَجَمِيعُهُمْ يُثْني وَإِنْ لَمْ تُولِهِمْ ... خَيْرَاً لأَنَّكَ بِالثَّنَاءِ جَدِيرُ
[الْبَيْتُ الأَوَّلُ لي، وَالثَّاني لِكُثَيِّر عَزَّة بِتَصَرُّف 0 الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء 0 طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة 0 ص: 145/ 5]