حياه التابعين (صفحة 1931)

فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: أَتُحِبُّونَ أَن أُوَّلِيَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ جُنْدَاً مِن هَذِهِ الأَجْنَاد 00؟

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ: لِمَ تَعْرِضُ عَلَيْنَا مَا لاَ تَفْعَلُه 00؟

قَالَ رَحِمَهُ الله: تَرَوْنَ بِسَاطِي هَذَا 00؟

إِنيِّ لأَعْلَمُ أَنَّهُ يَصِيرُ إِلىَ بِلَىً، وَإِنيِّ أَكْرَهُ أَنْ تُدَنِّسُوهُ عَلَيَّ بِأَرْجُلِكُمْ؛ فَكَيْفَ أُوَلِّيكُمْ دِيني 00؟

وَأُوَلِّيكُمْ أَعْرَاضَ المُسْلِمِينَ وَأَبْشَارَهُمْ تَحْكُمُونَ فِيهِمْ 00؟

هَيْهَاتَ هَيْهَات 00 قَالُواْ: لِمَ؛ أَمَا لَنَا قَرَابَة 00؟ أَمَا لَنَا حَقّ 00؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015