«لَمَّا مَرِضَ سُلَيْمَانُ بِدَابِقَ قَال: يَا رَجَاء؛ أَسْتَخْلِفُ ابْني 00؟
قَالَ رَحِمَهُ الله: ابْنُكَ غَائِب 0
قَال: فَالآخَر 00؟
قَالَ رَحِمَهُ الله: هُوَ صَغِير 0
قَال: فَمَنْ تَرَى 00؟
قَالَ رَحِمَهُ الله: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز 0
قَال: أَتَخَوَّفُ بَني عَبْدِ المَلِكِ أَنْ لاَ يَرْضَوْا 00
قَالَ رَحِمَهُ الله: فَوَلِّهِ، وَمِنْ بَعْدِهِ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ المَلِك، وَتَكْتُبُ كِتَابَاً وَتَخْتِمُهُ، وَتَدْعُوهُمْ إِلىَ بَيْعَةٍ مَخْتُومٍ عَلَيْهَا؛ فَكَتَبَ الْعَهْدَ وَخَتَمَهُ، فَخَرَجَ رَجَاءُ فَقَال: إِنَّ أَمِيرَ