ـ قَالُواْ عَنْ نِضَالِهِ الْكَبِير، وَقَنَاعَتِهِ بِالْيَسِير:
قَالَ عَنهُ أَبُو محَمَّدٍ الْفَرْغَانيّ:
«كَانَ مِمَّنْ لاَ تَأْخُذُهُ في اللهِ لَوْمَةُ لاَئِم، مَعَ عَظِيمِ مَا يَلْحَقُهُ مِنَ الأَذَى وَالشَّنَاعَات، إِمَّا مِنْ جَاهِلٍ، أَوْ حَاسِد، أَوْ مُلْحِد؛ فَأَمَّا أَهْلُ الدِّينِ وَالعِلْم، فغيرُ مُنْكِرِينَ عِلْمَهُ وَزُهْدَهُ في الدُّنْيَا وَرَفْضَهُ لَهَا وَقَنَاعَتَهُ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ بِمَا كَانَ يَرِدُ عَلَيْهِ مِن حِصَّةٍ مِنْ ضَيْعَةٍ خَلَّفَهَا لَهُ أَبُوهُ بطَبَرِسْتَانَ يَسِيرَة» 0