«بَيْنَمَا أَنَا أَمشِي مَعَ أَبي حَنِيفَةَ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلاً يَقُولُ لآخَر: هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ لاَ يَنَامُ اللَّيل؛ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: وَاللهِ لاَ يُتَحَدَّثُ عَنيِّ بِمَا لَمْ أَفْعَلْ؛ فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلاَةً وَتَضَرُّعَاً وَدُعَاءً»
وَقَالَ عَنهُ أَبُو يُوسُفَ القَاضِي: «كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَخْتِمُ القُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَكْعَة» 0
وَقَالَ عَنهُ عَبْدُ الحَمِيدِ الحِمَّانيُّ أَنَّهُ صَحِبَ أَبَا حَنِيفَةَ سِتَّةَ أَشْهُر؛ قَال: