وَلَمْ يَقْتَصِرْ دَوْرُ الإِمَامِ الذَّهَبيِّ في نَقْدِهِ لِلْكُتُبِ عَلَى إِيرَادِ مَسَاوِئِهَا؛ بَلْ كَثِيرَاً مَا نَرَاهُ يُسْهِبُ في ذِكْرِ محَاسِنِهَا، فَقَدْ سَبَقَ أَنْ قَالَ إِنَّ كِتَابَ الْعُقَيْلِيِّ مُفِيد، وَقَالَ عَنِ «الْكَامِلِ في الضُّعَفَاءِ» لاِبْنِ عَدِيٍّ المُتَوَفىَّ سَنَةَ 365 هـ في مِيزَانِ الاِعْتِدَال: «أَكْمَلُ الْكُتُبِ وَأَجَلُّهَا في ذَلِك» 0
وَقَالَ في تَرْجَمَةِ الدَّارَ قُطْنيِّ المُتَوَفىَّ سَنَةَ 385 هـ بِتَذْكِرَةِ الحُفَّاظ: «وَإِذَا شِئْتَ أَنْ تَتَبَيَّنَ بَرَاعَةَ هَذَا الإِمَامِ الْفَرْد؛