وَهِيَ صَلاَةُ الرَّغَائِب 00 قَوَّاهَا وَنَصَرَهَا مَعَ أَنَّ حَدِيثَهَا بَاطِلٌ بِلاَ تَرَدُّد، وَلَكِنْ لَهُ إِصَابَاتٌ وَفَضَائِل، وَمِنْ فَتَاوِيهِ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ يَشْتَغِلُ بِالمَنْطِقِ وَالفَلْسَفَةِ فَأَجَابَ قَائِلاً: الْفَلْسَفَة: أُسُّ السَّفَه، وَمَادَةُ الحَيرَةِ وَالضَّلاَل، وَمثَارُ الزَّيْغِ وَالزَّنْدَقَة، وَمَنْ تَفَلْسَفَ عَمِيَتْ بَصِيرتُهُ عَنْ مَحَاسِنِ الشَّرِيعَةِ المُؤيَّدَةِ بِالبَرَاهِين 00 وَمَنْ تَلبَّسَ بِهَا قَارَنَهُ الخِذْلاَنُ وَالحِرْمَان، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَان 000، إِلىَ أَنْ قَال: هِيَ قَعَاقِعُ قَدْ أَغْنىَ اللهُ عَنهَا كُلَّ صَحِيحِ الذِّهْن، فَالوَاجِبُ عَلَى السُّلْطَانِ أَعزَّهُ اللهُ أَنْ يَدْفَعَ عَنِ المُسْلِمِينَ شَرَّ هَؤُلاَءِ المَشَائِيم» 0