ـ قَالُواْ عَنْ تَمَكُّنِهِ في مَعْرِفَةِ الحَدِيث:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَه:
«كَتَبَ الْكَثِيرَ وَتَقَدَّمَ وَبَزَّ الأَقْرَانَ في هَذَا الشَّأْن [أَيْ عُلُومِ الحَدِيث]، فَجَمَعَ وَصَنَّفَ وَصحَّح، وَعَلَّلَ وَجَرَّحَ، وَعَدَّلَ وَأَرَّخَ وَأَوْضَح، وَصَارَ أَحْفَظَ أَهْلِ عَصْرِهِ عَلَى الإِطْلاَق» 0
ـ قَالُواْ عَنْ فِقْهِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «كَانَ مِنْ كِبَارِ الشَّافِعِيَّة، تَفَقَّهَ عَلَى أَبي الحَسَنِ بْن المحَامِلِيّ، وَالقَاضِي أَبي الطَّيِّب الطَّبرِي» 0